يعنى بالبلدى .. الناس اللى عندهم قدرة التنبؤ ..
ايه رايك فى التنبؤ؟
اخي الفاضل انا اؤمن جدا بانه يوجد موهبه ربانيه اسمها .. الفراسة او حسن التوقع ..
ولكني لا اؤمن ابدا بأنه يوجد شخص يعلم الغيب ...
والغيب هنا له انواع كثيره ..
ولكننا نتحدث عن اهمها ..
وهو كل مالايعلمه الشخص ولا يراه ولا يحسه
استطيع الان ان اقول لك أيه من القرأن تنهي الموضوع من جذوره نهائيا ..
يقول الله سبحانه وتعالي
(((قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )))
سورة النمل ، الآية 65[
ويقول سبحانه وتعالى :
"وعنده مفاتحُ الغيب لا يعلمها إلا هو"
سورة الأنعام ، الآية 59
هل تقول لي بعدها ان هناك من يعلم الغيب ..
صدقني لا يحتاج الامر حتي للتفكير..
ستقول اذا كيف توقع الساحر او المتنبئ المشهور فلان الفلاني بكذا كذا وحدث بالفعل ..
فأروي لك قصه صغيره ربما توضح الامر لك ..في الصحيحين عن عائشة، قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن الكهان؟ فقال ليسوا بشيء . قالوا يا رسول الله، إنهم يحدثوننا
بالشيء فيكون حقا! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الكلمة
من الحق خطفها الجني فقذفها في أذن وليه، فيخلطون معها مائة كذبة ).
هل رأيت ...
هل ستقرأ بعد ذلك باب حظك اليوم .. الذي يكتبه احد الصحفيين الاغبياء
تعالا واقرأ معي مقالا للشيخ خالد بن عبدالرحمن
************
جريدة الرياض العدد 12002 - الجمعة 10 صفر 1422هـ الموافق 4 مايو 2001 م
أبراج الحظ في ميزان الشرع والعقل
قامت أحدى المجلات الخليجية بتحقيق اجتماعي حاولت من خلاله معرفة مدى تأثر المجتمعات بما يسمى
قراءة الأبراج والتنبؤ بالحظ ومما جاء في ذلك أن نسبة (3و15%) من عينة الدراسة - وكنَّ من
الفتيات في المرحلة الجامعية - يؤمنَّ بالأبراج ويحرصن على متابعتها ، سواء ما كان منها عبر المجلات
أو القنوات الفضائية والإذاعات أو الإنترنت ، واتضح من خلال ذلك أيضاً أن نسبة (98%) بدأ تأثرهن
بالإبراج مع بداية المراهقة .
وقد بلغ تأثر بعض الناس بالأبراج أن عدداً منهم لايمضي في أموره إلا بعد قراءة برجه ، حتى أن التاجر
منهم لا يعقد صفقاته ولا يسافر ويجئ إلا بعد النظر في برجه هل هو نحس أم سعيد! ويمتد تأثير هذه
الأفكار إلى شرائح المجتمع الأخرى بحيث أن الزواج لايكون إلا في برج معين ، والسفر والتعرف
على الناس وشراء الحاجات إلخ .
ومما ساعد على انتشار هذا التصور والعقيدة الفاسدة ما صاحبها من انتشار المشعوذين والعرافين في
أرجاء البلاد الإسلامية واستغلالهم لوسائل عديدة في نشر باطلهم ، حتى إن المجلات وغيرها من وسائل
الإعلام التي يفترض فيها نشر الثقافة والوعي صارت تخصص الصفحات والبرامج المتخصصة في قراءة
الحظ والتنبؤ به من خلال برج الشخص الذي وُلد فيه ، وكمثال على ذلك فقد بلغ العرافات في بلد إسلامي واحد
(000و16) عرافة ، وفي بلد إسلامي آخر بلغ عدد ما ينفق على أعمال التدجيل والعرافة في عام واحد ما يعادل
(5و3) مليارات دولار!!
وعندما نزن هذه المسألة وننظر إليها من خلال عقيدة الإسلام والعقل الصحيح فسنجد أن هذا العمل وهو
التنبؤ بحظ الإنسان من خلال برجه الذي ولد فيه ينطوي على الشرك بالله ، كما أنه نقص في العقل ، فأما
كونه نوعاً من الشرك : فلأن الذي يزعم قراءة الحظ يزعم التنبؤ بالمستقبل ويدعي علم الغيب . والغيب
لا يعلمه إلا الله ، ومن صدَّق أن أحداً يعلم الغيب من دون الله فقد أشرك بالله سبحانه
وارجع واقول لكم انني اؤمن بالفراسه وحسن التوقع
بل واعرف ناس لديها هذه الفراسه بنسبه شديده
ولكن ليس بأيديهم
********